عنب بلدي ــ العدد 124 ـ الأحد 6/7/2014
ولم يحسم الائتلاف مسألة انتخاب رئيس جديد في الوقت الذي تطرح أسماء رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق عن النظام وعضو الائتلاف، وهادي البحرة، وسالم المسلط عضوا الهيئة السياسية للائتلاف، وموفق نيربية عضو الهيئة العامة فيه، وممثل الائتلاف في الاتحاد الأوروبي.
بينما تحاول الهيئة السياسية التوافق على تمديد الفترة الرئاسية من 6 أشهر إلى سنة، على أن يطبق هذا المقترح في الفترة الرئاسية التي تلي الجربا. بدورها قالت سهير الأتاسي، نائبة رئيس الائتلاف، أمس السبت أن «اجتماعًا ينعقد بين نساء الائتلاف والهيئة السياسية لأجل طرح مشروع التوسعة النسائية فيه بنسبة لا تقل عن 30% وذلك بعيدًا عن المحاصصات وتوازن قوى الكتلات».
إلى ذلك تبحث الهيئة العلاقة الناظمة بين الائتلاف والحكومة المؤقتة وقيادة الجيش الحر، بعد الخلافات الأخيرة إثر عزل الحكومة المؤقتة للمجلس العسكري، ورفض الائتلاف لقرارها.
وبالتزامن مع اجتماعات الائتلاف دعا ناشطون وقوى ثورية سياسية وعسكرية، قادة الائتلاف ومجالسه العسكرية للاستقالة، وشددوا على «ضرورة إعمال الشفافية والمحاسبة بين أعضاء الائتلاف ورفض الامتيازات للمعارضين أو المحاصصة بين مكونات الائتلاف».
يذكر أن الائتلاف المعارض تشكل في الدوحة في تشرين الثاني 2012 ، وحظي باعتراف عربي ودولي كبير باعتباره ممثلًا للشعب السوري، لكن شعبيته بدأت تنخفض خصوصًا مع قراراته التابعة لأجندات الدول التابعة له.