قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن بغداد تؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في موسكو، اليوم 23 تشرين الأول، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أنه “من الضروري احترام سيادة سوريا، وعودتها إلى مقعدها في جامعة الدول العربية”.
وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغًا في القمة العربية منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013.
وجلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
وشدد الجعفري خلال المؤتمر الصحفي، على أن المسائل السياسية كلها يجب أن يحلها السوريون بأنفسهم.
يتزامن ذلك مع اقتراب موعد الجولة السابعة من مباحثات “أستانة”، يومي 30 و31 تشرين الأول الجاري.
ويعتبر مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، نقطة خلاف جوهرية في المحادثات، إذا ما كان عليه أن يغادر السلطة فورًا، أو يشارك في مرحلة انتقالية.
وفي أيلول الماضي، دعا وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وقال “لدينا علاقات تاريخية مع سوريا وندعو لعودتها إلى الجامعة العربية”.
ولم تدعَ سوريا لحضور قمة الجامعة العربية التي عقدت في الأردن، في 23 آذار الماضي.
وفي القمة التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط نيسان 2016، رفضت أغلب الدول العربية أن تشغل المعارضة السورية مقعد سوريا فيها، وحدث تباين في الآراء إزاء المقعد.
وسبق أن أعلن الأمين العام، أحمد أبو الغيط، أن “عودة سوريا لشغل مقعدها مقرون بالتسوية السياسية للأزمة”.
–