افتتحت نورا جنبلاط، زوجة النائب اللبناني ورئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط، مدرسة لأبناء اللاجئين السوريين في منطقة البقاع، للعام الدراسي 2017 – 2018.
وقالت جنبلاط إن افتتاح المدرسة جاء في وقت تتصاعد فيه وتيرة الخطابات العنصرية والفئوية ضد السوريين، وتابعت، وفق ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عنها، “نفتتح اليوم هذه المدرسة التزامًا منا بالوجه الإنساني لهذه القضية”.
وتعالت الأصوات السياسية المطالبة بالعودة “الآمنة” للاجئين السوريين نتيجة أعباء اقتصادية تشتكي منها الحكومة اللبنانية للمجتمع الدولي.
ويعيش في لبنان ما يزيد عن مليون لاجئ سوري، يشكلون ما يقارب ربع سكان البلاد، ويعانون من ظروف معيشية سيئة.
وقالت نورا جنبلاط، وهي سورية الأصل، إن التعليم هو أفضل شيء يمكن مواجهة الأزمات من خلاله، وتابعت، “احتضان النازحين السوريين هو مسؤولية كبرى، والتعليم في الأزمات، الذي نحاول أن نقوم به، يسد ثغرة متواضعة ولكن مهمة لأطفال النازحين وشبابهم وشاباتهم”.
وسبق أن افتتحت جنبلاط ست مدارس لأبناء السوريين في لبنان، بالتعاون مع جمعية “كياني” التي ترأسها، وبدعم من “رابطة الأمم المتحدة للنساء المناصرات للسلام” (UNWFPA).
وتلقى قضية تعليم اللاجئين السوريين اهتمامًا دوليًا مع تسرب ما يزيد عن مليوني طفل، داخل سوريا وخارجها، من المدارس.
وسبق أن افتتح الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته اللبنانية أمل علم الدين سبع مدارس خاصة بأبناء السوريين في لبنان، في آب الماضي، وذلك للعام الدراسي الجاري.
–