قريتان بقيتا بيد تنظيم “الدولة” شرقي حماة
قلصت “هيئة تحرير الشام” نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، وحصرته في قريتين، بعد استعادة عشرات النقاط وبعض القرى في المنطقة.
وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد اليوم، الاثنين 23 تشرين الأول، قال إن قريتين بقيتا بيد تنظيم”الدولة” شرقي حماة هما النفيلة والمشيرفة.
وأضاف أنه فيما بعد ستبدأ مرحلة مطاردة التنظيم في المساحات الصحراوية، مشيرًا إلى أن “المساحة التي يشغلونها في المنطقة قليلة جدًا”.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في المنطقة، منذ اليوم الأول لتقدمه على حساب “الهيئة”، 8 تشرين الأول الجاري.
وتدور معارك كر وفر بين الطرفين منذ أكثر من عشرة أيام، في محاولة من “الهيئة” للسيطرة على مواقعها التي خسرتها مؤخرًا في المنطقة.
ويأتي تقدم “الهيئة” الحالي بعد يومين من السيطرة على قرية أبو ميال وتل أبو ميال، غلى جانب بعض النقاط المحيطة بهما.
وكان المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها التنظيم، قال إن مقاتليه سيطروا على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.
إلا أن “تحرير الشام” استعادت السيطرة على معظم تلك القرى، من خلال عملية عكسية، وأبرزها منطقة الرهجان.
واتهمت “الهيئة” حينها قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وقالت في بيان لها إن النظام “سمح لجماعة الدولة الخوارج، بجندها وسلاحها اقتحام القرى الآمنة والمحررة”.
وبحسب مصادر مناصرة لـ “تحرير الشام” فإن التنظيم عبر من منطقة عقيربات ضمن اتفاق مع النظام إلى البادية بريف حماة الشرقي، بهدف إيقاف معركة “الهيئة” في ريف حماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :