طلبت دولة الكويت تأجيل قمة التعاون الخليجي، المقرر عقدها في كانون الأول المقبل، بحسب ما أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، الاثنين 23 تشرين الأول، عن مصادر وصفتها بـ “المتطابقة”، تأكيدها بأن القمة الخليجية ستؤجل ستة أشهر.
وأرجعت المصادر إلى أن التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات وإنهاء الأزمة بين قطر والدول الخليجية وفي مقدمتها الإمارات والسعودية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 حزيران الماضي، بدعوى “دعمها للإرهاب”، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة.
وبموجب المقاطعة، تم إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر، بالإضافة لإغلاق الحدود البرية السعودية.
الصحيفة نقلت عن وزير دولة الكويت لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة، محمد العبدالله، قوله إنه “لم يصدر موقف رسمي بعد تجاه موعد القمة الخليجية”.
وكانت صحيفة “الرأي” الكويتية نقلت عن مصادر دبلوماسية خليجية، أمس، قولها إن “احتمال تأجيل القمة وارد، نظرًا إلى عدم تحقيق تقدم في حل الأزمة الخليجية”.
وتزامن ذلك مع توجه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى الخليج العربي، السبت الماضي، في جولة لبحث تطورات الأزمة.
وبالإضافة إلى الأزمة، سيبحث تيلرسون في لقاءاته مع المسؤولين السعوديين أيضًا الملفين اليمني والإيراني، وعددًا من القضايا الإقليمية والثنائية.
–