توعد “لواء الشمال الديمقراطي”، التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بدخول إدلب وإقامة مجلس عسكري فيها.
وبحسب الصفحة الرسمية للواء في “فيس بوك”، قال القائد العام للواء، أبو عمر الإدلبي، “سندخل إدلب في لحظة ما، وأغلب مقاتلينا من إدلب، ولنا الحق في الدفاع عنها”.
وبدأ الجيش التركي عملياته في محافظة إدلب، في 9 تشرين الأول الجاري، ضمن النقاط التي تم تحديدها في اتفاق “تخفيف التوتر”.
و”لواء الشمال الديمقراطي” أحد الفصائل العاملة في عفرين وينضوي تحت سقف “قسد”، وشارك في المعارك التي انتهت قبل أيام بسيطرة “قسد” على مدينة الرقة وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وهددت تركيا أكثر من مرة بشن عملية عسكرية على عفرين، إذ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مطلع الشهر الجاري، إن أنقرة “ستعمل على تطهير مدينة عفرين، من عناصر (YPG) الذراع السوري لمنظمة (PKK) الإرهابية”.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، المحظور والمصنف إرهابيًا في تركيا، وتدلّل على ذلك برفع صور زعيمه، عبد الله أوجلان، في عمليات “قوات سوريا الديمقراطية” داخل سوريا.
لكن الإدلبي اعتبر أن “دخول القوات التركية إلى إدلب وريف حلب الغربي بحجة حماية الأمن القومي، عبارة عن كذبة كبيرة ومجرد حجة لاحتلال المدنية، فالهدف الأساسي من هذا التدخل هو حصار عفرين وحلب التي تعتبر من أحلام الدولة العثمانية على الدوام”، حسب توصيفه.
وتابع أن “لواء الشمال الديمقراطي” سيعلن في الفترة المقبلة عن تشكيل مجلس عسكري لإدلب، وستنضم له فصائل متعددة من بقايا “الجيش الحر”، مؤكدًا أن هدف المجلس، هو محاربة الجيش لتركي و”القاعدة” المصنّفة على لائحة الإرهاب.
وترفض الفصائل الموجودة في إدلب أي دور لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في إدلب، وتعتبرها قوة “انفصالية” تعمل بغطاء من الولايات المتحدة.
–