مقتل سبعة ضباط للنظام شمالي اللاذقية
نعت صفحات موالية للنظام السوري سبعة ضباط من قوات الأسد، في محيط بلدة ربيعة شمال اللاذقية.
وقالت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، أن الضباط قتلوا نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت صباح اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، بين “الجيش” و”الجماعات المسلحة”، بحسب توصيفها.
في حين لم يصدر أي تعليق على هذه الأنباء من قبل فصائل المعارضة العاملة في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وحسب “المرصد السوري لحقوق الانسان”، قصفت قوات النظام مناطق في تلة حسن الراعي بريف اللاذقية الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأضافت “دمشق الآن” أن “المجموعات المسلحة” حاولت التقدم نحو مواقع النظام في بلدة ربيعة بريف اللاذقية الشمالي، إلا أن قوات الأسد صدت الهجوم وأجبرتها على التراجع.
فيما ذكرت “شبكة أخبار اللاذقية” أسماء القتلى وهم: الملازم اول عمار حسن، والملازم محمد صالح، وسامر حيدر، وعلي سلامه، وعصام محمد، ورامي أحمد، وعمر عموري، من مرتبات “القوات الخاصة” بالإضافة لعدد من الجرحى.
وكانت “دمشق الآن” قالت في وقت سابق، من صباح اليوم، أن رمايات نارية ومدفعية مكثفة مصدرها “الجيش السوري”، تستهدف أماكن تواجد “الجماعات المسلحة” وتحركاتهم في تلة حسن الراعي في ريف اللاذقية الشمالي.
وشهد اجتماع “أستانة 6” الذي عقد في أيلول الماضي، تثبيتًا لمناطق “تخفيف التوتر” وتحديدها في إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، ما أثار التساؤلات حول دور روسيا في دفع مسار الحل السياسي في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :