“قسد” تشرح لعنب بلدي السيطرة على حقل “العمر” النفطي
شرحت الناطقة الرسمية باسم “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، تفاصيل السيطرة على حقل “العمر” النفطي شرقي دير الزور.
وقالت العبد الله، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، “مع مواصلة قواتنا المعارك والتقدم في الفترة الأخيرة، سيطرت على الحقل دون أي أضرار تذكر”.
ولم يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن خسارته للحقل، كما لم تعلق قوات الأسد التي كانت تزحف نحوه على السيطرة.
وتأتي عمليات “قسد” ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها منتصف أيلول الماضي، تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.
الناطقة الرسمية لفتت إلى أن “عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت تمركز المرتزقة في الحقل قبل السيطرة عليه”، في رد على سؤالها حول التقدم السريع لقواتها التي كانت تبعد حوالي 25 كيلومترًا عن الحقل، خلال الساعات الماضية.
وأكدت أنه “ما زالت قواتنا تلاحق فلولهم الذين لجؤوا إلى حي المساكن العمالية، المتاخم للحقول، وهم يتمركزون في الأبنية ويحتمون بها”.
كما أشارت إلى أن “القوات مازالت تشتبك معهم لطردهم بعيدًا أو القضاء عليهم”.
وضمت القوات مساحات واسعة في ريف دير الزور الشرقي في الأيام الماضية، إذ سيطرت على أكبر حقول الغاز “كونيكو” و”العزبة”، وتبعتها بسيطرة كاملة أيضًا على حقول الجفرة “الاستراتيجية”.
ويعتبر الحقل الواقع في الريف الشرقي لدير الزور أكبر حقول النفط في سوريا، وبلغ إنتاجه قبل الثورة السورية حوالي 30 ألف برميل بشكل يومي.
ويضم معملًا للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء، إلا أنه تعرض في السنوات الماضية بعد سيطرة تنظيم “الدولة” لعشرات الغارات الجوية من قبل التحالف الدولي، ما أدى إلى تضرره بشكل كبير.
ووفق “قسد” فإن القوات أوقفت النظام على بعد ثلاثة كيلومترات من الحقل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :