مساعدات بريطانية للرقة بقيمة 13 مليون دولار
خصصت بريطانيا أكثر من 13 مليون دولار، لتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في مدينة الرقة السورية.
ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” اليوم 22 تشرين الأول، عن وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتل، أنه من المهم جدًا أن يساعد المجتمع الدولي بشكل حيوي في استعادة الحياة السلمية للمدينة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية عبرت عن قلقها، من إعلان الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا تخصيص تمويل بشكل عاجل لمدينة الرقة، وذلك بعد الرفض المتكرر لإرسال مساعدات للشعب السوري.
وانتهت العمليات العسكرية في مدينة الرقة، الثلاثاء الماضي، بعد أشهر من اندلاعها، بسيطرة “قسد” المدعومة أمريكيًا وتحت غطاء جوي من التحالف الدولي، بحسب ما أكده الناطق الرسمي باسم القوات، العميد طلال سلو، لعنب بلدي.
وأضافت الوزيرة أن “بريطانيا تقدم مساعدة للكثير من السوريين، الذين فقدوا كل ما كان لديهم، بما في ذلك المساعدات الطبية والمياه والبطانيات”.
وحسب “اسوشيتد برس”، من المتوقع أن ترسل بريطانيا وسائل لرفع الألغام ومعدات طبية، وإجراء 145 ألف استشارة طبية ومساعدات نفسية لـ 1.6 ألف شخص، كما سيحصل سكان الرقة على 31 ألف سلة غذائية.
وكانت صحيفة “عكاظ” أشارت إلى أن واشنطن بحثت مع السعودية والإمارات إعادة إعمار المدينة وتأهيلها بعد الدمار الذي تعرضت له نتيجة العمليات العسكرية بين قوات “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي سياق متصل أمس، قال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال هلال، إن الرقة ستعود لسيطرة النظام السوري.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قالت في بيان لها، إن مدينة الرقة ستكون جزءًا من سوريا “لامركزية اتحادية”، يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :