ترامب ينسب السيطرة على الرقة للتحالف الدولي
أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بـ “هزيمة” تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، واعتبر أنها “تقدم عالمي حاسم ضد المتشددين”، وذلك في أول تعليق له عقب السيطرة على المدينة.
وفي بيان له نشرته وكالة “رويترز” اليوم، السبت 22 تشرين الثاني، قال ترامب “معًا، قواتنا حررت المدينة بأكملها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية”.
لكنه لم يشر إلى جهود الجماعات المحلية المنضوية في “قوات سوريا الديمقراطية”، التي كانت رأس حربة في المعركة ضد التنظيم.
وأضاف ترامب أن “بتحرير عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية والغالبية العظمى من أراضيه، أصبحت نهاية خلافة تنظيم الدولة الإسلامية قريبة”.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أول أمس الجمعة السيطرة على مدينة الرقة بشكل رسمي.
وقالت “نعلن نصر القوات في المعركة الكبرى لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي ودحره في عاصمة خلافته المزعومة، وتحرير مدينة الرشيد وعروس الفرات، الرقة السورية”.
وأوضح ترامب أن “الحملة الأمريكية على تنظيم الدولة، والتي بدأها (الرئيس السابق) باراك أوباما، ستدخل قريبًا مرحلة جديدة ستقوم فيها الولايات المتحدة بدعم قوات الأمن المحلية وتنهي تصعيد العنف عبر سوريا”.
وقال “مع حلفائنا وشركائنا سندعم المفاوضات الدبلوماسية، التي تنهي العنف وتسمح للاجئين بالعودة بسلام إلى ديارهم وتؤدي لتحول سياسي يحترم إرادة الشعب السوري”.
ويأتي تعليق ترامب بعد يوم من إدانة أمريكا على لسان متحدثها رفع صورة زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في مدينة الرقة.
وقال المتحدث، أدريان رانكين غالاوي، الخميس الماضي إن “التحالف الدولي لا يقبل رفع تلك الرموز والصور التمييزية، في فترة تتطلب التركيز على دحر داعش في سوريا”.
وأضاف غالاوي أن “بلاده تعتبر (PKK) منظمة إرهابية منذ 1997، وتراها عنصرًا مزعزعًا للاستقرار في المنطقة”، مشيرًا إلى أن أمريكا تدعم تركيا في حربها ضد حزب العمال.
وبحسب البيان الذي نشرته الوكالة لم يذكر الرئيس الأمريكي “جهود” القوات الكردية في السيطرة على الرقة، ونسب السيطرة إلى التحالف العالمي.
وكانت مدينة الرقة شهدت رفع صور أوجلان، إضافة إلى رفع علم “وحدات حماية الشعب”(ypg)، في حين غابت أعلام الفصائل العربية المشاركة في العملية، ما أثار غضب ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :