“قسد” تخطف أكبر حقل نفطي في سوريا من فم الأسد

مقاتل من "قسد" شرقي دير الزور - 12 أيلول 2017 (Reuters)

camera iconمقاتل من "قسد" شرقي دير الزور - 12 أيلول 2017 (Reuters)

tag icon ع ع ع

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حقل “العمر” الاستراتيجي، شرقي دير الزور، وفق ما أعلنت القوات عبر موقعها الرسمي.

وقالت “قسد” إنها سيطرت بشكل كامل اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، على حقل “العمر” النفطي، أكبر حقول سوريا، والذي خاضت قوات الأسد عمليات عسكرية باتجاهه خلال الأيام الماضية.

ولم تعلن قوات الأسد ولا تنظيم “الدولة الإسلامية”، عن تطورات العملية العسكرية في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن مصادر إعلامية منفصلة أكدت سيطرة القوات على الحقل.

وتواصلت عنب بلدي مع الناطقين الرسميين والإعلاميين باسم “قسد”، للوقوف على تفاصيل السيطرة، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

ويعتبر الحقل الواقع في الريف الشرقي لدير الزور أكبر حقول النفط في سوريا، وبلغ إنتاجه قبل الثورة السورية حوالي 30 ألف برميل بشكل يومي.

ويضم معملًا للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء، إلا أنه تعرض في السنوات الماضية بعد سيطرة تنظيم “الدولة” لعشرات الغارات الجوية من قبل التحالف الدولي، ما أدى إلى تضرره بشكل كبير.

ووفق “قسد” فإن القوات أوقفت النظام على بعد ثلاثة كيلومترات من الحقل.

وشهدت المنطقة تقدمًا واسعًا لقوات الأسد والميليشيات المساندة، خلال الأيام الماضية، بعد السيطرة على مدينة الميادين جنوبي دير الزور.

كما استأنفت عملياتها العسكرية في المحور الجنوبي على الحدود العراقية تجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.

وتواصلت عنب بلدي في وقت سابق مع نائبة الرئاسة المشتركة، لهيئة الطاقة التابعة للإدارة الذاتية، سمر حسين، وقالت إن عدد الآبار العاملة في “الجزيرة” محدود حاليًا، مقارنة مع العدد الكلي للآبار الموجودة في الحقول.

وأضافت أن العدد الأكبر منها متوقف، ويحتاج إلى العديد من الإمكانيات والمواد، والحفارات الإنتاجية لإعادة تأهيلها وتجهيزها.

وكانت “قسد” سيطرت على حقلي “الجفرة” و”كونيكو” مطلع تشرين الأول الجاري، راسمة الخريطة الاقتصادية لها في المنطقة ككل.

خريطة تظهر موقع حقل العمر في ريف دير الزور (تعديل عنب بلدي)

خريطة تظهر موقع حقل العمر في ريف دير الزور (تعديل عنب بلدي)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة