عنب بلدي – خاص
انتخب أهالي مدينة دوما أعضاء “الهيئة العامة” التي تسهم بالمناصفة في تحديد أعضاء المجلس المحلي للمدينة في الغوطة الشرقية، إلى جانب الاختصاصيين من جميع الفئات، الخميس 19 تشرين الأول.
واستمرت الانتخابات على مدار أربعة أيام شارك فيها أهالي المدينة، من خلال لجان الأحياء في دوما، ليختاروا 155 شخصًا، كمرحلة أولى من الانتخابات، والتي ستُستكمل بعد عشرة أيام لاختيار 25 عضوًا أساسيًا من بينهم رئيس المجلس.
القاضي بسام الأحمد، رئيس اللجنة الانتخابية، قال لعنب بلدي إن انتخابات بعض الأحياء ستعاد، دون ذكر تفاصيل أخرى حول سير العملية الانتخابية.
إلا أن مشاركين في الانتخابات وبعض أعضاء المجلس الحالي، قالوا إن نسبة 50% من الأصوات سيمثلها الاختصاصيون الذين سيضمهم المجلس من أطباء ومهندسين ومعلمين واقتصاديين وغيرهم من الفئات.
وبلغت أعداد الناخبين 1281 شخصًا، بينما ترشح 313 شخصًا عن 16 فئة، وشاركت 14 امرأة عن فئات الهندسة والطب والتعليم والاقتصاد، نجحت منهن خمس مهندسات ضمن الهيئة العامة.
وتأسس المجلس في 25 كانون الأول 2012، بهدف تقديم الخدمات للمواطنين بعد “تحرير” المدينة، إثر انهيار مؤسسات النظام التي كان وجودها مرتبطًا بسيطرته سابقًا على المنطقة.
ثم انتُخب أعضاؤه الحاليون عبر صناديق الاقتراع، وغدت النساء ممَثلات ضمنه من خلال مكتب المرأة في دوما، مطلع عام 2015.
وكانت الانتخابات تأجلت نهاية أيلول الماضي، لتجري في 16 تشرين الأول الحالي، وتتزامن مع أخرى ستجري في مجلس محافظة ريف دمشق “الحرة”، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال رئيس المجلس الحالي، خليل عيبور، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن الانتخابات تأجلت “بسبب استكمال القوائم بعد أن كان هناك جدول زمني”، مضيفًا “اضطررنا للتأخير لاستقبال طلبات الترشح التي زادت من 325 طلبًا إلى أكثر من 350”.
وتحدث رئيس المجلس الحالي عن “استكمال قوائم الشطب التي تحدد من يحق لهم الانتخاب في المجلس المحلي”، مشيرًا إلى أن ذلك “فتح المجال أمام من لم يضع اسمه في القوائم التي نظمتها المؤسسات المعنية بالفئات الناخبة”.