تيلرسون بدأ جولة خليجية لحل الأزمة
توجه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى الخليج العربي، في جولة لبحث تطورات الأزمة الخليجية.
وغادر تيلرسون الولايات المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس، الجمعة 21 تشرين الأول، متوجهًا إلى الرياض، في إطار جولة خليجية ستشمل الدوحة أيضًا.
وبالإضافة للأزمة الخليجية، سيبحث تيلرسون في لقاءاته مع المسؤولين السعوديين أيضًا الملفين اليمني والإيراني، وعددًا من القضايا الإقليمية والثنائية.
وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت من جهتها أن تيلرسون سينتقل إلى الدوحة بعد الرياض، يوم غد الأحد، في إطار مساعيه لحلحلة الأزمة الخليجية.
وقبيل الإعلان عن هذه الجولة، حمّل تيلرسون في تصريحات صحفية من أسماهم بدول التحالف الرباعي (السعودية والإمارات والبحرين مصر) مسؤولية استمرار الأزمة، لافتًا إلى أن عليهم اتخاذ قرار بالمشاركة في الحوار بعد أن اعلنت قطر استعدادها لذلك.
وأوضح أن دوره في الوساطة يتمحور حول ضمان بقاء خطوط الاتصالات مفتوحة بقدر الإمكان، معربًا عن استعداده للعب أي دور يدفع أطراف الأزمة للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مقللًا في الوقت نفسه من فرص إيجاد حل سريع للخلاف.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه الكويت جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية، وهي جهود أثنى عليها الوزير الأمريكي.
وتزامنًا مع زيارة تيلرسون، استأنفت الكويت وساطتها، إذ زار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، الدوحة أول أمس الخميس، والتقى خلالها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وسيزور تيلرسون أيضًا في جولته الحالية باكستان والهند وسويسرا، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أصدرته أول أمس الخميس، وهي الزيارة الأولى له إلى جنوب آسيا منذ تولّيه منصب وزير الخارجية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في 5 حزيران الماضي بدعوى “دعمها للإرهاب”، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة.
وبموجب المقاطعة، تم إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر، بالإضافة لإغلاق الحدود البرية السعودية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :