فيلم يروي واقع تفرق الأُسر السورية خلال الحرب (فيديو)
أطلقت منظمة “Their world” الخيرية فيلمًا وثائقيًا تطرقت خلاله إلى حال الأسر السورية بعد الصراع في سوريا وتفرقها بين دول عدة.
ويأتي الفيديو ضمن سلسلة مكونة من أربعة فيديوهات ستصدرها المنظمة تدريجيًا خلال الشهر الجاري، ترصد خلاله واقع الأطفال السوريين اللاجئين وفقدانهم حق التعليم بسبب الحرب.
ويروي الفيديو الثاني من السلسلة، الذي نُشر الأربعاء 18 تشرين الأول، قصة فتى سوري سافر والده إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل، فيما بقي هو في تركيا ليتحمل مسؤولية والدته وأخوته الأصغر منه، بانتظار لم شملهم.
ويتحدث الفتى بسام (14 عامًا) في الفيلم عن خوف عائلته على والده الذي عبر إلى أوروبا بحرًا، قبل عامين، فيما اضطروا هم للجوء من محافظة إدلب إلى تركيا بطريقة “غير شرعية” عبر رحلة محفوفة بالمخاطر.
وقال بسام في الفليمK الذي يحمل اسم “المستقبل أمامي”، “عانينا في تركيا كثيرًا، واضطرت والدتي للعمل من أجل أن تقدم لنا لقمة العيش (…) وأنا لم أستطع اللحاق بالمدرسة”.
وتابع، “كنت أحزن كثيرًا عندما أرى الأطفال يذهبون إلى المدارس حاملين حقائبهم وأغراضهم المدرسية”.
وبعد عامين من سفر والده، استطاعت عائلة بسام الحصول على لم الشمل إلى النمسا، ورافقت كاميرا “Their world” لقاء بسام بوالده والتحاقه بالمدرسة في يومه الأول، مرددًا عبارة “أشعر أن المستقبل أمامي”.
وتبقى قضية فقدان الأطفال السوريين حق التعليم محط جدل المجتمع الدولي حين تعهد قادة العالم، في شباط 2016، بمساعدة الأطفال السوريين على مواصلة تعليمهم.
إلا أن البيانات تشير إلى عدم الالتزام مع تسرب مليوني طفل سوري في الداخل والخارج من المدرسة.
وكانت منظمة “Their world” الخيرية أصدرت فيلمًا وثائقيًا، في 11 تشرين الأول الجاري، عن فتاة سورية تزوجت بسن الـ 12 ولديها طفلتان، في حملة ضد تسرب الأطفال من المدارس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :