من الرقة إلى غروزني.. شيشانيون يعودون إلى بلدهم من قاعدة حميميم
قال رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قاديروف، إن سبع نساء و14 طفلًا ستتم إعادتهم من ”المناطق الساخنة“ في سوريا، إلى غروزني (عاصمة الشيشان) قريبًا.
ونشر قاديروف اليوم، السبت 21 تشرين الأول، عبر حسابه الشخصي على ”إنستغرام“، تسجيل فيديو يظهر صور النساء والأطفال الشيشان الذين وصلوا إلى فندق (يعتقد أنه في اللاذقية)، تمهيدًا لنقلهم إلى بلدهم.
واوضح قاديروف أن ممثل رئيس التشيك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زياد سبسبي، هو من دفع عملية إعادة مواطنيه إلى الشيشان بمساعدة من الجيش والشرطة العسكرية الروسية.
وكان نائب الرئيس الشيشاني، زياد سبسبي، وصل قبل ثلاثة أيام إلى مطار القامشلي في زيارة غير معلنة والتقى قياديين في ”قوات سوريا الديمقراطية“ بهدف الكشف عن مصير الشيشانيين المنضوين في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخاصة الأطفال منهم، والنساء الذين كانوا في مدينة الرقة قبل خروج التنظيم منها.
وأكد قاديروف أن النساء والأطفال تم استلامهم في مدينة عفرين الخاضعة لـ ”قسد“ ونقلهم إلى حلب ثم إلى حميميم، على أن يغادروا إلى الشيشان في القريب العاجل.
وكانت الشيشان أعلنت في أيلول الماضي، أنها أجلت من العراق ثمانية أطفال وأربع نساء، من أصول روسية وكازاخية، تُركوا في مناطق حررت من قبضة مقاتلي تنظيم “الدولة”.
ومع إجلاء العائلات السورية، ينجح قادريوف في إثبات دوره في الحملة التي تسعى إلى إعادة أطفال المقاتلين الذين غادروا روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة للالتحاق بالمجموعات الجهادية في سوريا والعراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :