هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، النظام السوري بعد سقوط قذائف مدفعية شمال هضبة الجولان.
وقال أدرعي عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 21 تشرين الأول، “إذا كان الحديث يدور عن إنزلاق للنيران بشكل غير مقصود من سوريا إلى إسرائيل، فإن استمرار حدوثه سيواجه برد فعل قاس وأقوى”.
وأرفق أدرعي تغريدته بصورة تظهر صورة دبابة اسرائيلية وكتب “قد أعذر من أنذر وأنصف من حذّر”.
حتى إذا كان الحديث يدور عن إنزلاق للنيران بشكل غير مقصود من #سوريا الى #اسرائيل فإن استمرار حدوثه سيواجه برد فعل قاس وأقوى#أعذر_من_أندر pic.twitter.com/87ylqyAHau
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 21, 2017
تهديد أدرعي جاء بعد سقوط قذائف مدفعية من قبل الجانب السوري على الأراضي شمال هضبة الجولان، لكن إسرائيل ردت باستهداف نقاط لقوات الأسد.
وقال أدرعي إن “جيش الدفاع لن يحتمل أي محاولة لمس سيادة دولة إسرائيل وأمن سكانها، ويعتبر النظام السوري مسؤولًا عما يحدث داخل أراضيه”.
من جهته برر النظام السوري القصف الإسرائيلي باتفاق بين إسرائيل وبين من يصفها بـ “المجموعات الإرهابية”، بحسب بيان للقيادة العامة لجيش النظام.
وقالت القيادة إن “اعتداء العدو الاسرائيلي على مواقعنا في ريف القنيطرة يأتي في إطار التنسيق بين اسرائيل والمجموعات الإرهابية المدعومة منها في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “إسرائيل أوعزت للإرهابيين بإطلاق قذائف لإعطاء ذريعة للعدو الصهيوني بتنفيذ عدوانه”.
وقصفت اسرائيل مواقع لقوات الأسد على مدى السنوات الماضية، لكن النظام يكتفي مرارًا بأنه سيرد على القصف لكن في الوقت المناسب، بحسب روايته، مطلقًا تحذيرات وتوعدًا لإسرائيل.