سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له على مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بالكامل، وفق ما أعلن عنه “الإعلام الحربي المركزي”.
وقال “الإعلام الحربي” اليوم، السبت 21 تشرين الأول، إن “الجيش السوري والحلفاء يعيد الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين في ريف حمص بعد القضاء على مجموعات إرهابيي داعش التي تسللت إليها”.
ولم تذكر وكالة “أعماق”، الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أي تفاصيل حول سير المعارك في المنطقة.
ويأتي الإعلان عن السيطرة بعد ساعات من بدء قوات الأسد معركة لاستعادة السيطرة على المدينة، انطلاقًا من المحور الشمالي.
وقالت وسائل إعلام النظام إن “الجيش وحلفاءه يدخلون كتل أبنية عند الجهة الشمالية لمدينة القريتين بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وتعمل الوحدات القتالية على تمشيط المزارع المحيطة بها”.
بينما ذكرت شبكة “البادية 24” أن “قوات النظام بدأت بمحاولات التقدم نحو مدينة القريتين بريف حمص الشرقي من المحاور الشمالية منها”.
وسيطرت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على المدينة، مطلع تشرين الأول الجاري، وتعتبر صلة الوصل بين ريف حمص والقلمون الشرقي في ريف دمشق، وهي قريبة من مستودعات مهين العسكرية التابعة لقوات الأسد.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت لعنب بلدي أن قوات الأسد تمكنت من دخول القريتين من القوس الغربي، بعد تطويقها لساعات.
بينما بدأت اشتباكات قبل أيام إلا أن قوات الأسد انسحبت وسط تصد من جانب التنظيم، خاصةً على الأطراف الغربية والشمالية الغربية.
وتقع القريتين جنوب شرقي حمص وتبعد عنها 70 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وأقلية من المسيحيين.