قوات الأسد تبدأ معركة لاستعادة القريتين شرقي حمص
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة معركة لاستعادة السيطرة على مدينة القريتين، في ريف حمص الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري اليوم، السبت 21 تشرين الأول، أن “قوات الجيش تبدأ اقتحام القريتين من المحور الشمالي”.
ولم تذكر وكالة “أعماق”، الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أي تفاصيل حول سير المعارك في المنطقة.
ويأتي الهجوم بعد حصار قوات الأسد للمدينة لأكثر من 22 يومًا، بعد سيطرة تنظيم “الدولة” عليها بشكل كامل.
بدوره ذكر “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، أن “الجيش وحلفاءه يدخلون كتل أبنية عند الجهة الشمالية لمدينة القريتين بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وتعمل الوحدات القتالية على تمشيط المزارع المحيطة بها”.
وذكرت شبكة “البادية 24” أن “قوات النظام بدأت بمحاولات التقدم نحو مدينة القريتين بريف حمص الشرقي من المحاور الشمالية منها”.
وسيطرت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على المدينة، مطلع تشرين الأول الجاري، وتعتبر صلة الوصل بين ريف حمص والقلمون الشرقي في ريف دمشق، وهي قريبة من مستودعات مهين العسكرية التابعة لقوات الأسد.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت لعنب بلدي أن قوات الأسد تمكنت من دخول القريتين من القوس الغربي، بعد تطويقها لساعات، بينما بدأت اشتباكات قبل أيام إلا أن قوات الأسد انسحبت وسط تصد من جانب التنظيم، خاصةً على الأطراف الغربية والشمالية الغربية.
وتقع القريتين جنوب شرقي حمص وتبعد عنها 70 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وأقلية من المسيحيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :