بررت “القيادة العامة” لجيش النظام السوري استهداف إسرائيل نقاطًا لقوات الأسد، قرب الجولان المحتل، باتفاق بين اسرائيل ومن وصفتها بـ “المجموعات الإرهابية”.
وقالت القيادة في بيان لها اليوم، السبت 21 تشرين الأول، إن “اعتداء العدو الاسرائيلي على مواقعنا في ريف القنيطرة يأتي في إطار التنسيق بين اسرائيل والمجموعات الإرهابية المدعومة منها في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “إسرائيل أوعزت للإرهابيين بإطلاق قذائف لإعطاء ذريعة للعدو الصهيوني بتنفيذ عدوانه”.
وكان الجيش الإسرائيلي دمر نقاطًا لقوات الأسد قرب الجولان المحتل، ردًا على سقوط قذائف مدفعية شمال الهضبة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 21 تشرين الأول، إن النظام قصف إسرائيل في وقت سابق من صباح اليوم، بخمسة قذائف صاروخية شمال الجولان.
وجددت قيادة الجيش “تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية”، محملة إسرائيل “كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على ذلك بغض النظر عن الذرائع الواهية التي أصبحت مفضوحة ومعروفة للجميع”، بحسب البيان.
وليست المرة التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع للنظام في سوريا، إذ كان آخرها الأسبوع الماضي، عندما طال قصف “الفوج 16” في منطقة الضمير.
ويعتبر النظام مرارًا في بياناته أن “القصف يأتي لرفع معنويات العناصر الإرهابية بعد الانتصارات الساحقة التي يحقهها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه”.
كما يعلن مرارًا أنه سيرد على القصف لكن في الوقت المناسب، بحسب روايته، مطلقًا تحذيرات وتوعدًا لإسرائيل.