“تحرير الشام” تقلص نفوذ تنظيم “الدولة” شرقي حماة
قلصت هجمات “هيئة تحرير الشام” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، نفوذ الأخير شرقي حماة، وخاصة بعد استعادة نقاط جديدة اليوم.
وقالت وكالة “إباء” الناطقة باسم “تحرير الشام” اليوم، السبت 21 تشرين الأول، إن “المجاهدون يستعيدون السيطرة على قرية أبو ميال وتل أبو ميال بريف حماة الشرقي بعد دحر عصابات البغدادي منها”.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في المنطقة، منذ اليوم الأول لتقدمه على حساب “الهيئة”، 8 تشرين الأول الجاري.
وتدور معارك كر وفر بين الطرفين منذ أكثر من عشرة أيام، في محاولة من “الهيئة” للسيطرة على مواقعها التي خسرتها مؤخرًا في المنطقة.
وكان المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها التنظيم، قال إن مقاتليه سيطروا على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.
إلا أن “تحرير الشام” استعادت السيطرة على معظم تلك القرى، من خلال عملية عكسية، وأبرزها منطقة الرهجان.
واتهمت “الهيئة” حينها قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وقالت في بيان لها إن النظام “سمح لجماعة الدولة الخوارج، بجندها وسلاحها اقتحام القرى الآمنة والمحررة”.
وبحسب مصادر مناصرة لـ “تحرير الشام” فإن التنظيم عبر من منطقة عقيربات ضمن اتفاق مع النظام إلى البادية بريف حماة الشرقي، بهدف إيقاف معركة “الهيئة” في ريف حماة.
وفي حديث لعنب بلدي قبل أيام مع مدير العلاقات الإعلامية، عماد الدين مجاهد، قال إن “ما تبقى مركز المنطقة متمثلًا بالشاكوسية وبتحريرها سيضطر مقاتلو التنظيم للانسحاب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :