إسرائيل تستهدف النظام للمرة الثانية خلال أسبوع
دمّر الجيش الإسرائيلي نقاطًا لقوات الأسد قرب الجولان المحتل، ردًا على سقوط قذائف مدفعية شمال الهضبة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 21 تشرين الأول، إن النظام قصف إسرائيل في وقت سابق من صباح اليوم، بخمسة قذائف صاروخية شمال الجولان.
في وقت سابق صباح اليوم أطلقت ٥ قذائف صاروخية باتجاه اسرائيل من #سوريا في شمال هضبة #الجولان .حتى اللحظة تم العثور على ٤ منها داخل #اسرائيل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 21, 2017
ولم يعلق النظام السوري على الضربات، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان آخر قصف إسرائيلي طال “الفوج 16” في منطقة الضمير، 16 تشرين الأول الجاري، كما تركزت الغارات في السابق جنوبًا وفي محيط العاصمة.
ووفق أدرعي فإن الجيش الإسرائيلي عثر على أربعة قذائف من الخمسة التي سقطت.
كما أوضح أن “جيش الدفاع قصف ثلاثة مدافع تابعة للنظام السوري بالمقابل، حتى إذا كان الحديث يدور عن انزلاق للنيران فمواصلته ستواجه تصعيدًا في رد الفعل الإسرائيلي”.
وكرر عبارة أن “الجيش لن يحتمل أي محاولة للمس سيادة دولة إسرائيل وأمن سكانها”، مؤكدًا أنه “النظام السوري مسؤول عما يحدث داخل أراضيه”.
وحمّلت إسرائيل النظام السوري مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا، معتبرةً أنه “استفزاز وخط أحمر لن نسمح بتجاوزه”.
وبعد الضربة الأخيرة على “الفوج 16″، والتي قال النظام إنه أصاب خلالها طائرة إسرائيلية، أشار أدرعي إلى أن “إسرائيل ليس لديها نية بالتصعيد، ومن جانبنا الحدث انتهى، رغم استعدادنا لأي تطور وننصح عدم امتحان عزمنا وتصميمنا”، مرفقًا وسم “لا تلعبوا بالنار”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :