تقرير حقوقي: 1800 مدنيًا قتلوا في معركة الرقة
قدرت منظمة “إيروورز” البريطانية غير الحكومية مقتل ما يزيد عن 1800 مدنيًا في معركة مدينة الرقة.
وقالت المنظمة في تقرير صدر، الخميس 19 تشرين الأول، إن السكان المحليين تعرّفوا على 700 ضحية على الأقل، بعضهم قضى في منزله، والبعض الآخر عند فرارهم أو لدى محاولتهم استعادة جثث ذويهم.
وتستند المنظمة في إحصاءاتها إلى تقارير إعلامية وشهود عيان وبيانات منظمات مجتمع مدني.
وفي سياق متصل قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عدد القتلى المدنيين خلال المعركة التي بدأت قبل أربعة أشهر، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بـ 1854.
وأفاد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن التحالف الدولي تسبب بمقتل 1058 منهم، بينما تسبب “داعش” في مقتل 311، وتتحمل “قسد” مسؤولية مقتل 191 مدنيًا.
كما أكدت الشبكة مقتل 294 ضحية أخرى لم تعرف الجهة التي تسببت بمقتلهم.
وانتهت العمليات العسكرية في مدينة الرقة، الثلاثاء الماضي، بعد أشهر من اندلاعها، بسيطرة “قسد” المدعومة أمريكيًا وتحت غطاء جوي من التحالف الدولي، بحسب ما أكده الناطق الرسمي باسم القوات، العميد طلال سلو، لعنب بلدي.
وفي بيان لـ “قسد” نشر اليوم، أكدت فيه سيطرتها بشكل رسمي على المدينة، وأن قواتها ستسلم مهام حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلي، وسط التعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية.
ودعت القوات جميع الدول وجميع المنظمات الإنسانية والدولية إلى “المشاركة في عملية إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها والمساعدة في إزالة مخلفات الحرب والدمار الذي خلفه التنظيم”.
كما ناشدت جميع أهالي الرقة بمكوناتها العرب والكرد والتركمان والسريان إلى العمل الموحد في سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديمقراطية تمثل إرادة الجميع.
ويرى محللون أن الكرد يحاولون ضم الرقة إلى النظام الفدرالي الذي أسسوه شمالي سوريا، كمدينة لها ثقلها شمال شرقي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :