معتقلو حمص يطالبون بالتفاوض مع الروس بدل البرازي
رفض معتقلو سجن حمص المركزي وسط سوريا مقابلة محافظ حمص، طلال البرازي، من أجل التفاوض.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، 20 تشرين الأول، أن المعتقلين رفضوا مقابلة البرازي وطالبوا بلقاء وفد روسي من أجل التفاوض لفك أسرهم.
وأضاف المراسل أن النظام حاول دخول السجن بالقوة خلال الأيام الماضية لكنه فشل، فلجأ إلى الحل السياسي والمفاوضات.
وتزامن ذلك مع محاولة تركيب أجهزة تشويش في محيط السجن لمنع وصول الإنترنت، ونقل رواية المعتقلين من داخل السجن، الأمر الذي أدى إلى تخوف البعض من ارتكاب مجزرة.
وكانت قوات الأسد حاولت اقتحام السجن، وسط حالة استنفار من قبل المعتقلين داخله، بعد قطع الطعام والمياه وشبكة الاتصالات.
وأفاد أحد المعتقلين (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، أن قوات الأسد حاولت اقتحام السجن بالعصي الكهربائية بعد قطع أسلاك الكهرباء، وفك شبكة التغطية فيه.
وأوضح المعتقل لعنب بلدي أن المعتقلين انتبهوا إلى المحاولة وتصدوا لها، وسيطروا على السجن من الداخل بشكل كامل، مشيرًا إلى أن محاولة الاقتحام تعتبر “الأكبر منذ أربع سنوات”.
وطالب معتقلون في سجن حمص المركزي في نيسان 2017 الجاري، بإدراج أسمائهم ضمن التسويات وتبادل السجناء مع النظام السوري.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد المعتقلين في سجن حمص حوالي ألفي معتقل، بينهم 500 متهمين بقضايا تتعلق بالانخراط في الثورة السورية عقب عام 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :