قوات الأسد تقترب من السيطرة على أكبر حقل نفطي في سوريا
اقتربت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من السيطرة على حقل العمر “الاستراتيجي” في محافظة دير الزور، بعد تقدم واسع أحرزته في الأيام الماضية في محيط مدينة الميادين.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الجمعة 20 تشرين الأول، أن “الجيش السوري والقوات الرديفة يحكمان السيطرة على قرية ذيبان وعدد من القرى في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي”.
وقالت مصادر مقربة من النظام إن “الجيش السوري والقوات الرديفة تقدموا إلى شرقي نهر الفرات بعد نصب جسور عائمة، في مسعى للسيطرة على حقل العمر والتوجه شرقًا باتجاه الحدود العراقية”.
وغابت إعلانات تنظيم “الدولة الإسلامية” عن المجريات الميدانية في المنطقة في الأيام الماضية.
وأشارت مصادر إعلامية لعنب بلدي إلى انسحاب واسع للتنظيم في المنطقة على حساب قوات الأسد، وخاصة في المنطقة الممتدة بين المطار العسكري والميادين.
وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة له في الأيام الماضية تقدمًا ملحوظًا في مدينة الميادين جنوبي دير الزور، وذلك ضمن المعارك التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ أشهر.
واستأنفت عملياتها العسكرية في المحور الجنوبي على الحدود العراقية تجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.
ويعتبر حقل “العمر” الواقع في الريف الشرقي لدير الزور أكبر حقول النفط في سوريا، وبلغ إنتاجه قبل الثورة السورية حوالي 30 ألف برميل بشكل يومي.
ويضم معملًا للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء، إلا أنه تعرض في السنوات الماضية بعد سيطرة تنظيم “الدولة” لعشرات الغارات الجوية من قبل التحالف الدولي، ما أدى إلى تضرره بشكل كبير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :