اتفـــــاق في حي الوعر يقضي بإيقاف المظاهر المسلحة في حمص المدينة
عنب بلدي ــ العدد 123 ـ الأحد 29/6/2014
توصلت فصائل المعارضة في حي الوعر الحمصي السبت 28 حزيران، إلى اتفاق مع نظام الأسد يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، عبر 3 مراحل تخرج آخر أحياء المدينة من قبضة المعارضة.
وفي بيان عن بنود الاتفاق تناقلته وكالات إعلامية أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يقضي «بوقف لإطلاق النار لمدة 20 يومًا ثم يمتد إلى ثلاثة أشهر عبر 3 مراحل، أولها فتح معبر طريق مصياف للأشخاص والبضائع، وإطلاق سراح عدد من النساء المعتقلات، وإخفاء أي مظهر للسلاح في الحي، تشكيل لجنة من الطريفين لمتابعة المخطوفين وإجراء التبادل».
وبعد تنفيذ المرحلة الأولى تدخل المرحلة الثانية طور التنفيذ وتنص على «تسليم الدفعة الأولى من السلاح من قبل المعارضة، وإعادة تفعيل مقسم البريد والهاتف، ثم إزالة المظاهر العسكرية من مشفى البر والمشفى الوطني، وتأمينهم من قبل الشرطة المدنية».
أما المرحلة الثالثة فتضمن «تسليم الدفعة الأخيرة من السلاح بالتزامن مع سحب السلاح الثقيل من المزرعة والجزيرة التاسعة، وعودة المدنيين إلى بساتين الوعر»، بينما ستتخلل المراحل الثلاثة إطلاق سراح معتقلي الحي لدى نظام الأسد، وتسريح المنشقين الموجودين حاليًا داخل الحي.
ويقضي الاتفاق أيضًا بـ «إبقاء مجموعة من الجيش تشرف بالاشتراك مع عناصر من المعارضة على حماية الدوائر الرسمية، وتنتشر على الحواجز للإشراف على عمليات دخول وخروج الموظفين والطلاب من وإلى حي الوعر».
وتسمح قوات الأسد، وفقًا للاتفاق من خلال الحواجز المحيطة بالحي، بدخول جميع المواد الغذائية والطبية والمحروقات لسكان الحي الذين يعانون من غياب مقومات الحياة الأساسية، كما سيتم تأمين ممرات للفصائل المسلحة الرافضة لبنود الاتفاق للخروج، بطريقة مماثلة لخروج مسلحي حمص القديمة باتجاه بلدة الدار الكبيرة.
يذكر أن مفاوضات الهدنة في الحي بدأت منذ اتفاق حمص في أيار الماضي، وبذلك تنتهي جيوب المعارضة في حمص المدينة نهائيًا، منسحبة إلى الريف الحمصي الذي يشهد قصفًا عنيفًا من قبل قوات الأسد في الآونة الأخيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :