“العمل الإسلامي” تندد بتصريحات ضد السوريين في لبنان
نددت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان بممارسات وتصريحات سياسيين مسؤولين اشتكوا من “أعباء” اللاجئين السوريين على أراضيهم.
وخلال اجتماع الجبهة الدوري، الأربعاء 18 تشرين الأول، بحضور منسقها العام زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، وصفوا التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، بـ “الخطيرة وغير المسبوقة”.
وكان باسيل وجه رسالة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان بأن أمامهم طريق واحد وهو العودة إلى بلادهم، وذلك خلال جولة له في البقاع الغربي، الأحد 8 تشرين الأول.
واعتبرت الجبهة، في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، أن كلام باسيل “مؤذ ومضر بعودة اللاجئين إلى بلادهم، وهو ينم عن قصور في التعامل مع مجريات الأحداث في هذا الشأن”.
وتبع تصريح باسيل تصريح للرئيس اللبناني، ميشال عون، دعا فيه السوريين إلى العودة لمناطقهم “الآمنة” في سوريا.
وأضاف، في حديثه لعدد من السفراء الأجانب الاثنين الماضي، أن لبنان “لم يعد قادرًا” على تحمل عدد اللاجئين السوريين على أراضيه، داعيًا القوى العالمية إلى المساعدة في إعادتهم إلى المناطق التي يسودها الهدوء.
واستقبل لبنان ما يزيد عن مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، تشتكي الحكومة من أعباء اقتصادية تتكبدها بسببهم بعد أن أصبحوا يشكلون ربع سكان لبنان.
وكان رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، انتقد تصريحات باسيل عن اللاجئين السوريين، وتمنى عليه “بدء اتصالاته مع روسيا وأمريكا فورًا، لنقل طلب الحكومة اللبنانية إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، باعتبار أن الأوضاع في سوريا باتت تسمح بذلك”.
ويحاول وزير الخارجية اللبناني استعادة العلاقات مع النظام السوري، بعد لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم، في أيلول الماضي، وسط رفض من نواب وسياسيين لبنانيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :