البوكمال في قبضة «داعش» ومحاولات لاستعادتها

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – وكالات

سيطر تنظيم دولة العراق والشام على مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية يوم الخميس 26 حزيران، بعد مبايعة فصيل جبهة النصرة في المدينة للتنظيم، بينما تحاول فصائل من المعارضة بمؤازرة من جبهة النصرة استعادة المدينة الاستراتيجية.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «فصيل جبهة النصرة في البوكمال أكبر بلدة على الحدود السورية العراقية، بايع الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة بداعش، في تطور لافت»، إذ ما تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي التنظيم من جهة وجبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة أخرى في عموم ديرالزور.

لكن ناشطين في المدينة أكدوا انسحاب قسم كبيرٍ من مقاتلي الجبهة خارج المدينة بعد مبايعة أمرائهم للتنظيم.

وأظهرت حسابات ناطقة باسم التنظيم في موقع تويتر صورًا يظهر فيها شخص ملتح قالت إنه قيادي في النصرة ويدعى «أبو يوسف المصري»، يقوم بمصافحة أبو عمر الشيشاني الأمير في التنظيم.

وبذلك تبسط «دولة العراق والشام» سيطرتها على المنطقة من جانبي الحدود، حيث تسيطر على بلدة القائم في الجانب المقابل من الحدود العراقية، لتؤمن طرق إمداد إلى معارك ديرالزور التي استنزفت قوة التنظيم في المنطقة.

وجاءت مبايعة قادة جبهة النصرة في المدينة بعد تهديدات بهجوم وشيك من قبل التنظيم، رغم أن كتائب المعارضة نظمت قبل أيام عرضًا عسكريًا ضخمًا، لاختبار جاهزيتها القتالية في أي مواجهات محتملة ضد التنظيم.

وقد بث ناشطون تسجيلات مصورة عبر موقع يوتيوب تظهر رتلًا عسكريًا تتقدمه دبابات غنمها مقاتلو المعارضة من معاركهم ضد قوات الأسد.

لكن مقاتلي المعارضة بمؤازرة جبهة النصرة يشنون معارك على المدينة لاستعادتها، وبحسب المرصد فقد أرسلت «جبهة النصرة والكتائب الإسلامية تعزيزات عسكرية إلى مدينة البوكمال».

يذكر أن كتائب المعارضة تسيطر على مساحات واسعة من دير الزور التي تتمتع بثرواتها المائية والنفطية منذ عامين، لكن تقدمها توقف منذ عامٍ تقريبًا سوى محاور محدودة، وذلك لانشغال الكتائب بحربها ضد تنظيم الدولة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة