قتل العميد في “الحرس الجمهوري” وقائد عمليات النظام السوري في دير الزور، عصام زهر الدين، بانفجار لغم في مدينة دير الزور، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.
وذكرت صحيفة “الوطن” اليوم، الأربعاء 18 تشرين الأول، أن العميد الركن عصام زهر الدين قتل خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في منطقة حويجة صكر بدير الزور.
ولم يعلن النظام السوري رسميًا تفاصيل مقتله، إلا أن “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد أكد مقتله.
وبرز اسم زهر الدين المنحدر من مدينة السويداء (54 عامًا)، في مجزرة مسرابا بريف دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها عشرات في إعدامات ميدانية.
ورُفّع إلى رتبة لواء وعين قائدًا لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية خلفًا للواء المقتول جامع جامع، بحسب تقارير إعلامية غير رسمية.
وكان له دور في التقدم الذي أحرزته قوات الأسد، في الأيام الماضية، في محافظة دير الزور، والتي وصلت خلالها إلى مدينة الميادين الاستراتيجية.
واشتهر زهر الدين مطلع أيلول الماضي بالتهديد الذي وجهه للاجئين السوريين خارج سوريا، بالقول “من هرب ومن فر من سوريا إلى أي بلد آخر أرجوك ألا تعود”.
وانتشرت في أيار 2016 صور لزهر الدين وهو يتباهى بجانب جثتين معلقتين يظهر عليهما آثار تعذيب.
وقاد اللواء عمليات لقوات الأسد ضد فصائل المعارضة السورية في حمص وحلب، قبل أن ينتقل إلى المنطقة الشرقية لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة بقيادة زهر الدين، فكت الحصار عن قواتها المحاصرة داخل مدينة دير الزور، الثلاثاء الماضي، بعد معارك متسارعة على مدار الأيام الفائتة، إضافةً إلى فك الحصار عن مطار المحافظة العسكري.
–