كر وفر بين “تحرير الشام” وتنظيم “الدولة” شرقي حماة
تدور معارك كر وفر بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، في محاولة من “الهيئة” للسيطرة على مواقعها التي خسرتها مؤخرًا في المنطقة.
وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد اليوم، الأربعاء 18 تشرين الأول، أوضح أن قرية الشاكوسية وبعض المناطق الصغيرة المحيطة بها بقيت فقط في يد التنظيم، بعد تقدم واسع لـ”تحرير الشام” في الأيام الماضية.
واعتبر أن “معارك الكر والفر لا تنتهي إلا باستئصالهم وقتلهم جميعًا”، وذلك عقب إعلان قوات الأسد السيطرة على المنطقة المحيطة بطريق أثرية- سلمية بشكل كامل.
ولم تصدر أي تفاصيل عن تنظيم “الدولة”، حول التطورات الميدانية في المنطقة، منذ دخوله وحتى اليوم.
وكان المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها التنظيم، قال إن مقاتليه سيطروا على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية، في 8 تشرين الأول الجاري.
واتهمت “الهيئة” حينها قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وقالت في بيان لها إن النظام “سمح لجماعة الدولة الخوارج، بجندها وسلاحها اقتحام القرى الآمنة والمحررة”.
وبحسب مصادر مناصرة لـ “تحرير الشام” فإن التنظيم عبر من منطقة عقيربات ضمن اتفاق مع النظام إلى البادية بريف حماة الشرقي، بهدف إيقاف معركة “الهيئة” في ريف حماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :