قتل 20 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له، خلال المعارك الدائرة في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، بحسب ما أعلن عنه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأربعاء 18 تشرين الأول، إن “20 جنديًا سوريًا قتلوا باشتباكات في قرية الرميلة الشرقية وجبل جبيل شرق وغرب مدينة القريتين بريف حمص”.
وعقب دخول تنظيم “الدولة” إلى المدينة، لم توضح قوات الأسد المجريات الميدانية في المنطقة، واقتصرت على نشر صور لتعزيزات عسكرية في محيطها.
ودخل حصار قوات الأسد للمدينة يومه الـ 19، بعد سيطرة تنظيم “الدولة” عليها بشكل كامل.
وأفادت مصادر إعلامية من المدينة لعنب بلدي أن قوات الأسد تستمر في حصارها للمدينة، على خلفية فشل جميع محاولات استعادتها، إلى جانب الخسائر الكبيرة التي طالتها في الأيام الثلاثة الأولى من سيطرة التنظيم.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد تتمركز حاليًا في محيط المدينة من جهة سكة القطار على طريق القريتين- مهين، مشيرةً إلى أن المسافة التي تفصله عن المدينة حوالي كيلومترين.
وسيطرت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على المدينة، مطلع تشرين الأول الجاري، وتعتبر صلة الوصل بين ريف حمص والقلمون الشرقي في ريف دمشق، وهي قريبة من مستودعات مهين العسكرية التابعة لقوات الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن النظام فشل في جميع محاولات دخول المدينة، ويتبع سياسة الحصار حاليًا، وصولًا إلى اتفاق يقضي بخروج التنظيم دون قتال.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت لعنب بلدي أن قوات الأسد تمكنت من دخول القريتين من القوس الغربي، بعد تطويقها لساعات، وتدور اشتباكات حاليًا بين الطرفين وسط تقدم لقوات الأسد في عمق المدينة.
إلا أنها انسحبت بعد يومين، وسط تصد من جانب التنظيم، خاصةً على الأطراف الغربية والشمالية الغربية.
وتقع القريتين جنوب شرقي حمص وتبعد عنها 70 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وأقلية من المسيحيين.
–