قضت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن بالإعدام شنقًا على مغتصب وقاتل الطفل السوري، الذي عُثر عليه مقتولًا في منزل مهجور بمنطقة النزهة قبل نحو ثلاثة أشهر.
وصدر القرار في جلسة علنية عقدتها المحكمة، اليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول، أدانت من خلالها المتهم البالغ من العمر 27 سنة، والموقوف على ذمة التحقيق، منذ تموز الماضي، بتهمة القتل العمد.
وكانت مديرية الأمن العام أعلنت أن شرطة عمان عثرت على جثة الطفل بعد نحو عشرة أيام من الجريمة.
وتبين بعد أن كشفت كوادر من البحث الجنائي، والمركز الأمني، والمختبر الجنائي، أن على جسد الطفل المغدور علامات عنف، مع وجود جرح قطعي في الرقبة أدى إلى وفاته، إضافة إلى علامات تشير إلى الاعتداء عليه جنسيًا قبل قتله.
وكان القاتل اعترف خلال التحقيق معه بقيامه باصطحاب الطفل إلى منزل مهجور حيث اعتدى عليه جنسيًا، ومن ثم قتله نحرًا بقطعة زجاج خوفًا من فضح أمره، وغادر المكان.
وهزت الجريمة الرأي العام الأردني، وتجمع المئات عقب حدوثها وسط العاصمة عمان للمطالبة بإعدام الجاني، ما دعا المحكمة لمباشرة عقد جلساتها خلال العطلة القضائية.
والطفل المغدور سوري الجنسية، ويبلغ من العمر سبع سنوات، ويقيم مع عائلته في مخيم الحسن.
وكشف التحقيق أن القاتل هو جار للعائلة، يعمل في مجال الدهان، وهو من ذوي سوابق إجرامية في تعاطي المخدرات.
–