أعلنت الخطوط الجوية السعودية أمس، 16 تشرين الأول، ترحيبها بفتح مجال العمل أمام المرأة السعودية في طواقمها الجوية والأرضية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن صالح الجاسر، مدير عام الخطوط السعودية أن “فتح الباب أمام عمل السعوديات في قطاع الطيران سيكون محل ترحيب”.
وينظر المجتمع الدولي إلى هذه الخطوات المتتالية بما يخص المرأة السعودية، على أنها انفتاح على دور المرأة واعتراف بحقوقها.
ففي أيلول الماضي، أصدر الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قرارًا أمر من خلاله بإصدار رخص قيادة للنساء في بلاده، على أن يسمح لهن بالقيادة مطلع حزيران 2018 ضمن “ضوابط شرعية”.
وظلت قضية قيادة النساء للسيارات في السعودية موضع جدل عبر عقود من الزمن، حارب خلالها دعاة الدين والشيوخ فكرة منح المرأة رخصة قيادة، معتبرين أنها “أولى مراحل الانحلال الأخلاقي في المجتمع”.
ولم يحدد الجاسم، سقفًا زمنيًا لبدء فتح باب التوظيف للعنصر النسائي، في الوقت الذي تفتح به الخطوط السعودية حاليًا باب التوظيف للطيارين الرجال.
ولفت الجاسر إلى وجود عدة برامج “يتم من خلالها تأهيل أعداد كبيرة من شباب وشابات الوطن في وظائف متخصصة في مجالات المالية والمبيعات وتقنية المعلومات والتسويق، وعلاقات الضيوف وصالات الفرسان والخدمات الأرضية والخدمة الجوية والتموين والصيانة، وغيرها من القطاعات”.
ويبدو أن المملكة بدأت بتخفيف بعض التضييقات على النساء في إطار “رؤية 2030” للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وسمحت للنساء بإجراء بعض المعاملات الإدارية بمفردهن دون وصاية ذكر، كما سمحت لهن، لأول مرة، بدخول الملاعب خلال احتفالات العيد الوطني، في أيلول الماضي.
–