نشرت مجلة العلوم “PNAS” الأمريكية، أمس، دراسة تُشير إلى أن زراعة الغابات ربما تسهم في الحد من الاحتباس الحراري.
وذكرت الدراسة أن مقترحات إعادة الخضرة إلى الكوكب، قد تعادل مجتمعة وقف إحراق الوقود حول العالم.
وعلّق فريق العلماء الدولي على نتائج الدراسة، أنّ الإدارة الأفضل للأراضي ربما يكون لها دور أكبر مما كان يعتقد فيما يتعلق بمواجهة تغير المناخ.
وورد في الدراسة أن حماية الأراضي المخزنة للكربون التي تحتوي على نباتات متفحمة، وتحسين إدارة المراعي، ربما تمثل 37% من الإجراءات اللازمة حتى 2030، والتي يشترطها اتفاق باريس للمناخ.
وبحسب الدراسة، فإن هذه الإجراءات ربما تؤدي إلى تجنب 11.3 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، وهو ما يعادل استهلاك الصين للوقود الأحفوري الآن.
المناخ يسبب أزمة سياسية
وتسبب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس حزيران الماضي، بأزمة سياسية على مستوى العالم.
وبرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره بضرورة حماية الاقتصاد الأمريكي، وأن الاتفاق لم يكن حازمًا مع الصين والهند بما يكفي، مؤكدًا أنه ليس للاتفاق تأثير كبير على المناخ.
وشجبت المفوضية الأوروبية قرار ترامب ووصفته بـ”الخطير”، وانضمت إليها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، موضحين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من جهوده للتصدي للاحتباس الحراري.
–