تنظيم “الدولة” يخلي مواقع لصالح الأسد في دير الزور

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور - 15 تشرين الأول 2017 (أعماق)

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور - 15 تشرين الأول 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أخلى تنظيم “الدولة الإسلامية” مساحات واسعة لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في مدينة دير الزور، وذلك ضمن المواجهات العسكرية الدائرة في المنطقة منذ أشهر.

وأفادت مصادر من المنطقة عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 17 تشرين الأول، أن قوات الأسد تقدمت في الساعات الماضية في دير الزور، وخاصة المنطقة الممتدة بين المطار العسكري ومدينة الميادين.

وأوضحت أن التقدم جاء بعد انسحاب التنظيم من مناطق سيطرته دن أي مواجهة، مشيرةً إلى أن المدنيين القاطنين في المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد نزحوا إلى المناطق المجاورة.

ولم تعلن قوات الأسد السيطرة على المناطق المذكورة، إلا أنها أوضحت، أمس الاثنين، أنها سيطرت على مساحات واسعة في أحياء المدينة، وحاصرت تنظيم “الدولة” في حيي الصناعة والحميدية.

وكانت قوات الأسد حققت منذ مطلع أيلول 2017 الجاري تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من عقدة الشولا وبلدة كباجب.

ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وسيطرت على قرية خشام “الاستراتيجية”، القريبة من الحقول النفطية، وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين “اللواء 136” ومطار دير الزور العسكري، والسيطرة على أحياء، منها حويجة صكر في الجهة الغربية للفرات.

إلى ذلك قالت شبكة “دير الزور 24” التي تغطي أحداث المحافظة إن قوات الأسد وبعد سيطرتها على بلدات بقرص والزباري وسعلو في ريف دير الزور الشرقي تسعى للتقدم باتجاه مدينتي البوليل ومدينة موحسن اللتين لم تدخلهما حتى الآن.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأسد توسعت في الأيام الماضية في مدينة الميادين جنوبي دير الزور، وتقوم حاليًا بإزالة الألغام التي زرعها التنظيم في الشوارع.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز هجوم قوات الأسد من محورين أساسيين، الأول من جهة بادية الميادين الجنوبية وصولًا إلى تلة الشبلي ومدجنة الشاهر، بينما يتركز المحور الثاني من جهة مدفعية الميادين وصولًا إلى الماكف ودوار البلعوم على أطراف المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة