قوات الأسد تحاول اقتحام سجن حمص المركزي

تعبيرية: المعتقلون داخل سجن حماة المركزي - 4 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: المعتقلون داخل سجن حماة المركزي - 4 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حاولت قوات الأسد اقتحام سجن حمص المركزي، وسط حالة استنفار من قبل المعتقلين داخله، بعد قطع الطعام والمياه وشبكة الاتصالات.

وأفاد أحد المعتقلين (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، أن قوات الأسد بالتزامن مع صلاة الظهر حاولت اقتحام السجن بالعصي الكهربائية بعد قطع أسلاك الكهرباء، وفك شبكة التغطية فيه.

وأوضح المعتقل لعنب بلدي أن المعتقلين انتبهوا على محاولة قوات الأسد وتصدوا لها، وسيطروا على السجن من الداخل بشكل كامل، مشيرًا إلى أن محاولة الاقتحام تعتبر “الأكبر منذ أربعة سنوات”.

ولم يعلّق النظام السوري رسميًا على أحداث السجن، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويسيطر المعتقلون حاليًا على السجن من الداخل، ويفصل بين السجناء والحرس باب الإدارة فقط، بحسب المعتقل.

وأشار المعتقل إلى “تهديد مباشر وصل للسجناء من مدير السجن العميد بلال سليمان الصالح، يقضي بنيته السيطرة على السجن من الداخل حتى في حالة استشهاده”.

وأوضح أن مدير السجن عرف بمعاملته السيئة منذ تعيينه في الأشهر الماضية، وإصراراه على السيطرة على السجن من الداخل.

وطالب معتقلون في سجن حمص المركزي في نسيان 2017 الجاري، إدراج أسمائهم ضمن التسويات وتبادل السجناء مع النظام السوري.

وقال أحد المعتقلين من داخل السجن لعنب بلدي حينها إن “هناك أشخاصًا معتقلين من ست سنوات، ومنسيين من قبل الفصائل التي تفاوض النظام”.

وأضاف أن “النظام السوري يخرج من السجون أسرى لم يمض على اعتقالهم أشهرًا، في حين أن المعتقلين منذ سنوات لا أحد يفكر بهم”.

وأكد معتقلون في سجن حمص، عبر بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه حينها، أن “معظم السجناء ضاق بهم الحال بعدما رأوا ما آلت إليه حال مدينة حمص”.

وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد المعتقلين في سجن حمص حوالي ألفي معتقل، بينهم 500 متهمين بقضايا تتعلق بالانخراط في الثورة السورية عقب عام 2011.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة