قالت “القيادة العامة” لقوات الأسد إنها أصابت طائرة إسرائيلية، اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية صباح اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول.
وقالت القيادة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن “طيران العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة 8:51 من صباح اليوم على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك، وتصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار”.
ولم تعلق إسرائيل على ادعاء النظام السوري إصابة الطائرة حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي قال، عبر حسابه في “تويتر”، إن مقاتلات إسرائيلية أغارات على بطارية صواريخ سورية، على بعد 50 كيلومترًا شرق دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض- جو على طائرة إسرائيلية.
ووفق مصادر متطابقة، من بينها شبكة “صوت العاصمة”، فإن الموقع الذي استهدفته الطائرة هو “الفوج 16”.
واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية بحسب قيادة النظام، التي حذرت من “التداعيات الخطيرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل”.
من جهته أشار أدرعي إلى أن “إسرائيل ليس لديها نية بالتصعيد، ومن جانبنا الحدث انتهى، رغم استعدادنا لأي تطور وننصح عدم امتحان عزمنا وتصميمنا”، مرفقًا وسم “لا تلعبوا بالنار”.
كما حمّل النظام السوري مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا، معتبرًا أنه “استفزاز وخط أحمر لن نسمح بتجاوزه”.
ويعتبر “الفوج 16” أحد أبرز أربعة أفواج دفاعية جوية للنظام، وقال ناشطون إنه يضم صواريخ “S-200” و“سام 5″، ضمن كتيبتين ناريتين وكتيبة فنية، تضم كل منها قواذف إطلاق، وهي التي أطلقها النظام أكثر من مرة في الجولان.
ويقع الفوج في منطقة الضمير شرق سبخة العتيبة، التي تمتد على طول المسافة بين مطار الضمير ومحطة تشرين الحرارية مرورًا بمنطقة الهيجانة.
–