وصلت معارك “تحرير الشام” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة إلى مراحلها الأخيرة، بعد طرد الأخير من القرى الرئيسية.
وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات العامة في “تحرير الشام” لعنب بلدي اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، إن العمليات العسكرية ضد التنظيم مازالت مستمرة.
ولم تصدر أي تفاصيل عن تنظيم “الدولة”، حول التطورات الميدانية في المنطقة، منذ دخوله وحتى اليوم.
وكانت “تحرير الشام” استعادت السيطرة بشكل كامل على منطقة الرهجان في ريف حماة الشرقي، بعد التقدم على حساب التنظيم في أكثر من قرية.
ووفق مجاهد، فإن التنظيم “لم يبق له سوى الشاكوسية وبعض القرى الصغيرة”، مشيرًا إلى أن “المناطق صحراوية وتحتاج وقتًا لاستعادتها”.
وأوضح مدير العلاقات الإعلامية أن “مركز المنطقة يتمثل بالشاكوسية وبتحريرها سيضطر مقاتلو التنظيم للانسحاب”.
وكان المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، سيطر على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية، 8 تشرين الأول الجاري.
واتهمت “الهيئة” حينها قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وقالت في بيان لها إن النظام “سمح لجماعة الدولة الخوارج، بجندها وسلاحها اقتحام القرى الآمنة والمحررة”.
وبحسب مصادر مناصرة لـ “تحرير الشام” فإن التنظيم عبر من منطقة عقيربات ضمن اتفاق مع النظام إلى البادية بريف حماة الشرقي، “حيث سمح النظام للمقاتلين بالعبور من مسافة أكثر من عشرة كيلومترات بهدف إيقاف (غزوة حماة)”.
–