ناشطون لبنانيون ينتقدون الوقفة المطالبة بترحيل السوريين
انتقد ناشطون وصحفيون لبنانيون الوقفة التي دعا إليها “حزب لبنان الواعد” للمطالبة بترحيل اللاجئين السوريين من لبنان.
وشهدت منطقة “ذوق مصبح” تظاهر عشرات المواطنين اللبنانيين، السبت 14 تشرين الأول، رافعين شعارات “فقدان فرص العمل ولقمة العيش” و”انهيار الاقتصاد”، وغيرها.
وطالب المتظاهرون حكومتهم بالتفاوض مع حكومة النظام السوري من أجل تنسيق عودة اللاجئين.
وكان لبنان استقبل ما يزيد عن مليون لاجئ سوري، ويشتكي من “أعباء اقتصادية” تسببوا بها، وسط مطالب من سياسيين بإعادتهم “الآمنة” إلى وطنهم.
من جانبه، انتقد المحامي اللبناني، نبيل الحلبي، الوقفة المطالبة بترحيل السوريين، وكتب عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، “حزب لبنان الواعد يطالب بتشكيل وفد لمفاوضة النظام السوري حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”.
وتابع ساخرًا، “يعني يا رفيق لو بيطلع أعضاء الحزب الواعد وفوق منهم أعضاء حزب التضامن ما بشكلوا نصف وفد بأفضل الحالات”.
كما نشر الناشط اللبناني، ومدير “مركز أبحاث عصام فارس” في الجامعة الأمريكية ببيروت، ناصر ياسين، صورة للافتة علقها الحزب اللبناني في الشوراع، كُتب عليها، “لن ننتظر أن نفقد الأمن والاستقرار، لاقونا لنرفع الصوت سويًا خلال التجمع الشعبي للمطالبة بإعادة النازحين السوريين إلى وطنهم”.
وعلّق ياسين على الصورة، التي نشرها عبر صفحته في “فيس بوك” ساخرًا: “حزب واعد جدًا”.
فيما اتهمت الإعلامية اللبنانية، ديانا مقلد، كل شخص أو حزب يطالب بعودة اللاجئين السوريين بالتخابر مع نظام الأسد.
ونشرت مقلد مقالًا للصحفي حازم الأمين عبر حسابها في “تويتر”، علّقت عليه “الأصوات اللبنانية العالية في وجه اللاجئين السوريين معظمها صادرة عن قوى قريبة من النظام في سوريا”.
https://twitter.com/dianamoukalled/status/919804924246069253
وتؤكد مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة ترفض عودة اللاجئين قسرًا إلى بلدهم، طالما أن القصف والتجنيد الإجباري لم ينتهيا، تاركة القرار لهم في حال أرادوا ذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :