دائرة نفوذ ضيقة لتنظيم “الدولة” في الرقة

مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية في أحياء مدينة الرقة - 11 تشرين الأول 2017 (رويترز)

camera iconمقاتل من قوات سوريا الديموقراطية في أحياء مدينة الرقة - 11 تشرين الأول 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تستمر المواجهات العسكرية بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، وسط تقلص لدائرة نفوذ الأخير، بعد الانسحابات التي نفذها في الأيام الماضية.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، إن الاشتباكات مستمرة منذ يوم أمس الأحد في كل من أحياء الكرد، الحرية، المطار، شيخاني، المطحنة، البدو، الأندلس، إلى جانب محيط المشفى الوطني والملعب البلدي ودوار النعيم.

وأضاف، في حديث إلى عنب بلدي، أن “قسد” سيطرت خلال المواجهات على حيي الأندلس والمطار، وماتزال مستمرة بالتقدم وسط المدينة في باقي الأحياء.

ولم تصدر أي تفاصيل عن التنظيم حول المجريات الميدانية في المدينة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وفي حديث مع الناطق الرسمي باسم “قسد”، العميد طلال سلو، أمس الأحد، نفى مغادرة أي مقاتل من التنظيم خارج المدينة.

وأوضح سلو أن “قسد” تسيطر على 90% من الرقة، مؤكدًا أن “المساحة المتبقية تشهد معارك مستمرة حتى الآن”.

وحول خروج المقاتلين قال سلو “كما كان هناك إرهابيون رفضوا الاستسلام من ضمنهم الأجانب الذين أصروا على قتالنا، استسلم بعضهم لنا”.

وقدّر الناطق الرسمي باسم “قسد” أعداد مقاتلي التنظيم الذين استسلموا بحوالي 275 شخصًا مع عائلاتهم، مشيرًا إلى أنهم “سلموا أنفسهم نتيجة وساطة وجهود مجلس الرقة المدني وشيوخ ووجهاء العشائر”.

إلا أن وكالة “رويترز” نقلت عن متحدث باسم “قسد” قوله إن مجموعة من مقاتلي التنظيم غادروا مدينة الرقة خلال الليل مصطحبين معهم مدنيين لاستخدامهم دروعًا بشرية.

وقالت حملة “غضب الفرات” إن المعارك في المساحة المتبقية التي تتضمن أحياء: الأكراد، القطار، حي البريد (الحرية)، السخاني، البدو، الأندلس، المطحنة.

ولفتت إلى بدء معركة “الشهيد عدنان أبو أمجد”، اليوم، التي تهدف إلى إنهاء وجود التنظيم داخل الرقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة