شخصيات مرشحة لخلافة حجاب في “الهيئة العليا”

المنسق السابق للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب (إنترنت)

camera iconالمنسق السابق للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نقلت وسائل إعلام عن مصادر معارضة مطلعة أن تغييرات ستطال رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات.

وأكد مصدر في المعارضة لـ “روسيا اليوم” أمس، الأحد 15 تشرين الأول، أن ثلاث شخصيات مرشحة لخلافة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وهي نصر الحريري، وأحمد الجربا، وخالد المحاميد.

وانطلقت، أمس، في الرياض اجتماعات مغلقة للهيئة العليا للمفاوضات وتستمر لثلاثة أيام.

وتناقش الاجتماعات العديد من الأمور المتعلقة بالاستحقاقات السياسية المقبلة، وعلى رأسها توسيع قاعدة أعضائها، ومصير بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

وتشهد الاجتماعات نقاشات بين أعضاء “كتلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” و”هيئة التنسيق الوطنية”، إذ يتمسك الائتلاف برحيل الأسد في المرحلة الانتقالية مع تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، في حين يدعو التيار الثاني إلى ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للتفاوض.

وكان حجاب أعلن في، أيلول الماضي، أنه غير متمسك برئاسة الهيئة في حال غيرت ثوابتها، أو إذا تم تهجينها بشخصيات لا تمثل مطالب الشعب السوري، بحسب تعبيره.

وسبق ذلك إشاعات تحدثت عن ضغوط دولية وسعودية على حجاب من أجل تقديم استقالته، لأسباب أرجعها محللون إلى عدم قبوله بوجود، بشار الأسد، خلال المرحلة الانتقالية، وإلى محاولة السعودية استبعاد أي شخصيات مدعومة من قبل الدوحة، على خلفية الأزمة الخليجية والتي انعكست أثارها على التحركات السياسية السورية.

ورغم أن نصر الحريري لم يغير موقفه المصر على رحيل بشار الأسد، يحظى الجربا بدعم عربي- روسي، إثر جولاته المكوكية وآخرها موسكو قبل يومين.

كما أثار المعارض خالد المحاميد جدلًا واسعًا، عندما قال إن “الحرب بين فصائل “الجيش الحر” والنظام السوري انتهت، مؤكدًا على الدور العربي في الوصول إلى حل في سوريا، ومشيدًا باتفاقيات “تخفيف التوتر” التي ترعاها موسكو.

وتأتي هذه الاجتماعات قبيل انعقاد مؤتمر “الرياض 2″، الذي سيناقش توسيع أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، وضمّ منصتي موسكو والقاهرة إلى وفد الهيئة في مفاوضات “جنيف 8” المرجح عقدها الشهر المقبل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة