أسس اتحاد كرة اليد “الحر” تجمعًا لرياضيي اللعبة في المهجر، تحت مظلة “الهيئة السورية للرياضة”.
وقال مسؤول الألعاب الجماعية ونائب رئيس الهيئة، رافع بجبوج، في حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، إن التجمع سيضم لاعبي كرة يد سوريين في أوروبا، ومن كافة المستويات، ممن يلعبون في أندية أوروبية.
وأقر عدد من محترفي لعبة كرة اليد داخل وخارج سوريا، تشكيل الاتحاد السوري لكرة اليد، في كانون الثاني 2016، بعد مشاورات امتدت لأشهر.
بجبوج وصف التجمع الجديد بأنه “نشاط باسم الثورة وتجميع للاعبي كرة اليد، ممن يستطيع منهم التحرك في أوروبا”، مشيرًا إلى أنه “هناك لاعبين في تركيا والأردن والمناطق المحررة في الداخل السوري لا يستطيعون أن يكونوا سوية، وبالتالي ليس بمقدورنا حاليًا تشكيل منتخب”.
ووفق مسؤول الألعاب الجماعية فإن “بعض اللاعبين جمعوا تبرعات واشتروا اللباس والتنقلات على نفقتهم الخاصة”، مؤكدًا أن التجمع سيخوض مباراة ودية مع أحد أندية الدرجة الثانية أو الثالثة في ألمانيا، دون تحديد تاريخها.
تجري المراسلات مع أكثر من ناد حاليًا لتجميع اللاعبين، وقال بجبوج إن اتحاد اليد هو من يحدد الكادر التدريبي للفريق وتنسيق أمور التمارين والمباراة، مضيفًا “ليس هناك معسكر مستمر حاليًا، ويمكن تنظيم نشاط أكبر مستقبلًا”.
وحول خطوة تشكيل التجمع قال رئيس الهيئة الرياضية، ظلال المعلم، في حديثه لعنب بلدي إن المشاركات حاليًا تقتصر على ألعاب ودية دولية، تتيح مشاركة أي فريق، وليس بطولات عالمية وقارية”.
وأكد رئيس الهيئة “الخطوة تظهر أننا مستمرون في العمل الرياضي ولن نضيع جهود من انشق منه الرياضيين عن النظام”، مشددًا “هدفنا رفع علم سوريا الحر في المحافل الدولية، وإظهار أننا منظمون ويمكن أن نكون بديلًا”.
وتأسست “الهيئة السورية للرياضة والشباب في سوريا” في آذار 2014.
وتضم 12 اتحادًا رياضيًا، وخمس لجان تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب وحماة، بعد تهجير أعضاء لجنة حي الوعر في حمص، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.