اتهامات “التحرش الجنسي” لا تزال تلاحق ترامب
أصدر القضاء الأمريكي أمرًا يقضي بتسليم فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكل الوثائق التي بحوزته والمتعلقة باتهامات التحرش الجنسي الموجهة لترامب.
وكانت سيدة أمريكية تدعى سامر زيرفوس اتهمت ترامب بملامستها ومحاولة تقبيلها بالقوة داخل فندق في لوس أنجلوس عام 2007، على خلفية تسريب تصريحات لترامب مسيئة للنساء.
واعتبر ترامب أن هذه التصريحات “أحاديث رجال”، مقللًا من أهميتها، وواصفًا كل من اتهمه بالتحرش بالكذب.
وبحسب الوثيقة القضائية التي كشفها موقع “باز فيد نيوز” أمس، فإن الأمر القضائي يشمل الوثائق المعلقة بزيرفوس، أو أي امرأة أخرى، اتهمت ترامب باتصال جنسي دون موافقتها، و/أو بسلوك جنسي غير لائق.
وانتشر تسجيل مصور في تشرين الأول 2016، يتباهى فيه ترامب بقدرته على الوصول لأي امرأة عبر الإمساك بها من أعضاءها الحميمة، مؤكدًا أن النساء لا تمانع ذلك إذا كان الرجل مشهورًا، ويعود الفيديو للعام 2005.
وعلى خلفية هذا التسجيل تقدمت عدة نساء بشكاوى ضد ترامب تتعلق بالتحرش الجنسي، من بينهن سامر زيرفوس، وهي مشتركة سابقة في برنامج “ذي ابرينتس” التلفزيوني الذي كان يقدمه ترامب قبل أن يصبح رئيس.
وكان عدد صحيفة “واشنطن بوست”، الصادر يوم الأحد، قد حمل إعلانًا بالخط الكبير على صفحة كاملة، عن جائزة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى عزل الرئيس ترامب.
ويعود الإعلان لصاحب مجلة “هسلر” الإباحية، لاري فلينت، موضحًا أنه من واجب كل أمريكي محاولة عزل ترامب قبل فوات الأوان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :