الطيران الحربي يستهدف مدرسة وأبنية سكنية في الغوطة
قتلت معلمة وأصيب تلاميذ بجروح، إثر قصف مدفعي استهدف مدرسة في بلدة كفربطنا، فيما طال القصف مناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، إن المعلمة ابتسام سلاخو قتلت وأصيب بعض الأطفال إثر القصف على المدرسة، قبل قليل.
ولم يعلن النظام السوري قصف قواته للغوطة، رغم أنه مستمر حتى ساعة إعداد الخبر.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ إلى الآن.
بدوره قال “الدفاع المدني” في ريف دمشق، إن امرأة وابنتها أصيبتا في بلدة بيت سوى، إثر قصف مدفعي طال الأحياء السكنية.
كما أصيب ثلاثة آخرون إثر قصف استهدف بلدة مسرابا، إلى جانب جرح طفلتين في كفربطنا، وجميع الإصابات إثر سقوط القذائف على منازل المدنيين، وفق “الدفاع المدني”.
المراسل قال إن رجلًا وطفلًا أصيبوا في مدينة دوما، إلى جانب تعرض عين ترما وجوبر، ما خلف إصابات وضررًا في الممتلكات.
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف بالقذائف على مدن وبلدات الغوطة، أمس.
وقدّر “الدفاع المدني” في إحصائية نشرها اليوم، إنقاذه لحوالي 100 ألف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال السنوات الثلاث الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :