مهاجرون ولاجئون في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
انتهت فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أمس، الأحد 15 تشرين الأول، بمشاركة كُتّاب عرب مهاجرين ولاجئين في ألمانيا.
وشارك الكاتب السوري المهاجر، رفيق شامي، في المعرض بمجموعة من أعماله الروائية باللغتين العربية والألمانية، بالإضافة إلى مشاركة الكاتبة المغربية ليلى سليماني ومواطنها فؤاد المعري.
وكانت فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بدورته الـ 69 انطلقت، الثلاثاء 12 تشرين الأول، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشارك في المعرض نحو 7300 جهة عرض من أكثر من 100 دولة، بينها دول عربية هي الكويت والسعودية ولبنان ومصر وقطر وعمان والإمارات.
وركز الكاتب السوري رفيق شامي، في مشاركته، على أدب المهاجرين واللاجئين، وتحدث في لقاء مع قناة “DW” الألمانية، عن الدور الذي يلعبه المهاجرون واللاجئون في التعريف بأدب بلدانهم وثقافتهم.
وقال “الثقافة العربية في أوروبا صنعها لاجئون عرب وليست من صنع الدول العربية.
وانتقد شامي إهمال الدول العربية للكُتاب معتبرًا أن الدعم الذي يتلقاه الكاتب العربي داخل وطنه يعادل 1% مما يعطى لأشياء أخرى غير مفيدة للمجتمع العربي، وفق ما قال.
وكان رفيق شامي هاجر عام 1971 إلى ألمانيا التي تلقى فيها دعمًا كبيرًا، واستطاع نقل الثقافة العربية للشعب الألماني، حين آمن بجهود اللاجئين والمهاجرين في التعريف بثقافة بلادهم ونشرها في الدول الغربية.
ويعمل رفيق شامي، منذ ست سنوات، على ترجمة أعمال أدبية لكتاب عرب للغة الألمانية، تدور معظمها حول دور المهاجرين واللاجئين لتعريف الدول المستضيفة بثقافة بلدانهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :