خريطة انتشار الجيش التركي في إدلب

عناصر من الجيش التركي على الحدود السورية- التركية - (انترنت)

camera iconعناصر من الجيش التركي على الحدود السورية- التركية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

حددت وسائل إعلام تركية خريطة انتشار الجيش التركي في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا، والذي كانت أولى بوادره دخول أرتال عسكرية إلى ريف حلب الغربي.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق” اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، سيتنشر الجيش التركي في مطاري أبو الظهور وتفتناز الواقعين في ريف مدينة إدلب.

وأوضحت الصحيفة، المقربة من دوائر القرار في أنقرة، أن القوات التركية ستتجه في الأيام المقبلة إلى مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، إذ تسير على بعد 20 كيلومترًا على طول الحدود الجنوبية مع مدينة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وتأتي هذه التطورات بعد عزل الجيش التركي عسكريًا منطقة عفرين، عن مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.

وفي حديث مع مستشار الإعلام العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، أمس، قال لعنب بلدي إن الطريق قطع عسكريًا، إلا أنه مازال يعمل بين المنطقتين مدنيًا.

وذكرت هيئة الأركان التركية، الجمعة الماضي، أن الجيش بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب بموجب اتفاق “أستانة 6”.

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم نشر 14 نقطة مراقبة في مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب.

وأشارت إلى أن الطائرات الجوية والاستطلاع تقوم بمهامها حاليًا في أجواء المنطقة، كما أن القوات المتمركزة على جبل الشيخ بركات ترصد مدينة عفرين بشكل كامل.

ويعتبر مطار أبو الظهور ثاني أكبر قواعد النظام سابقًا في الشمال السوري وأهمها في ريف إدلب، وسيطرت عليه المعارضة مطلع عام 2015.

أما مطار تفتناز الواقع في ريف إدلب الجنوبي فيعتبر من أكبر المطارات للمروحيات العسكرية في سوريا، وذلك قبل السيطرة عليه من قبل المعارضة السورية في كانون الثاني 2013.

وينتشر الجيش التركي حاليًا، بحسب الإدلبي، في أربع نقاط ، وبمجرد الانتشار ضمن النقاط في دارة عزة وقلعة سمعان وجبل الشيخ بركات، جعل الطريق نحو المحور الشمالي السوري مرصودًا ناريًا، إضافة إلى نقطة عسكرية قرب منطقة عقربات المجاورية لجنديرس، ما سمح برصد الطرق الرئيسية التي يمكن أن تتقدم منها الوحدات الكردية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة