بعد إطلاق تركيا سراحه.. صوفان: سأعود إلى طائرتي (فيديو)
أعلن الطيار الحربي السوري محمد صوفان عودته إلى عمله وإلى قيادة طائرته مجددًا، بعد إطلاق تركيا سراحه.
وقال صوفان في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، أمس الأحد 15 تشرين الأول، “من لحظة الاعتقال الأولى كان لدي ثقة بأن القيادة السورية لن تتخلى عني وسوف تطالب بي”.
وأكد الطيار أنه سيعود إلى عمله وطائرته بـ “عزيمة أكبر”، فـ “الأسر زادني قوة وإيمانًا وإصرارًا على المتابعة”، بحسب تعبيره، لافتًا إلى أنه ينتظر توجيهات وأوامر “القيادة العليا”.
وطالب الطيارين أو العسكريين “المخطوفين” من قبل المعارضة السورية بالصبر، لأن القيادة لم تنساهم وستعيدهم إلى أسرهم.
وسقطت طائرة صوفان (54 عامًا) بعد أن أغار على بلدات في ريف إدلب، أبرزها أريحا والريف الغربي للمحافظة، قبل حدوث عطل تقني في الطائرة، تسبب بسقوطها في الأراضي التركية بعد خروجه منها بمظلة الإنقاذ.
وعثرت السلطات التركية على الطيار بعد ساعات من سقوطه، على بعد 500 متر من مكان تحطم طائرته في منطقة “السويدية” التابعة لمدينة أنطاكيا في ولاية “هاتاي”، بعد تعرضه لكدمات ووهن نقل إثرها إلى المشفى.
واعترف الطيار في إفادته للشرطة التركية أنه أقلع بطائرته من محافظة اللاذقية السورية لقصف مواقع في محافظة إدلب.
وعقب ظهور صوره في تركيا، طالب سوريون بمبادلته مع المقدم حسين الهرموش، مؤسس لواء “الضباط الأحرار”، الذي نشط في ريف إدلب الغربي، وكان له دور بارز في إجلاء المدنيين من مدينة جسر الشغور إثر هجوم قوات النظام عليها، حزيران 2011.
لكن المحكمة التركية أطلقت سراحه، الأسبوع الماضي، وبقي على ذمة التحقيق ليحاكم بتهم أخرى، ما أدى إلى استغراب كثير من السورييين خاصة بعد دعوات رسمية من حقوقيين وسياسيين، وجهت إلى تركيا بضرورة محاكمته ومحاسبته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :