قائد الجناح العسكري لـ”أحرار الشام” يستقيل
استقال قائد الجناح العسكري في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، أبو عدنان زبداني (أبو عدنان زيتون) بعد شهر ونصف من تعيينه من قبل القائد العام، حسن صوفان.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة اليوم، الأحد 15 تشرين الأول، أن القائد العسكري أبو عدنان استقال من الحركة، دون الإعلان بشكل رسمي.
ولم توضح “أحرار الشام” رسميًا استقالة قائدها العسكري، والأسباب التي استدعت إلى ذلك.
إلا أن المصادر رجحت أن تكون الاستقالة على خلفية الأحداث العسكرية الأخيرة التي شهدتها مدينة أرمناز، وانتهت بالسيطرة الكاملة لـ “هيئة تحرير الشام” عليها.
وكانت الحركة أجرت منتصف آب الماضي تغييرات في مناصبها، وعينت كنان النحاس (أبو عزام الأنصاري) رئيسًا للجناح السياسي بدلًا من مهند المصري.
بينما شغل أبو علي الساحل أمين سر القائد العام، وأبو عدنان زبداني قائدًا عسكريًا عامًا للحركة.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على حساب القيادي في “تلغرام” عقب الاستقالة، قال “من أعظم ما ابتليت به الجماعات قبولها بالمتردية والنطيحة في صفوفها، دون العمل على رفع سويتها الإيمانية وتهذيب أخلاقها فغرقوا واغرقوا”.
وأوضحت المصادر أن تعيين القائد أبو عدنان جاء في الأشهر الماضية، على خلفية “خبرته العسكرية الكبيرة، ولبناء قائد رمز تتبعه العناصر”.
وشغل “أبو عدنان”، قبل تعيينه قائدًا عسكريًا للحركة، منصب الأمير العام لـ”أحرار الشام” في مدينة الزبداني طوال فترة حصارها من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وتقلص نفوذ “أحرار الشام” في الأشهر الماضية في محافظة إدلب، على خلفية الاقتتال مع “هيئة تحرير الشام”، لتركز نفوذها العسكري بشكل أساسي في منطقة الغاب بريف حماة الغربي.
وعقب الاقتتال، عينت الحركة حسن صوفان قائدًا عامًا لها، وأجرت تعديلات أعفت بموجبها عددًا من القياديين الرئيسيين فيها، بينهم نائب القائد العام والقائد العسكري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :