ضحايا وجرحى في قصف على الغوطة الشرقية
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف بالقذائف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة، إن مدنًا وبلدات عدة تعرضت للقصف اليوم، الأحد 15 تشرين الأول، ما خلف ضحايا وجرحى.
وتزامن القصف مع آخر طال أحياء العاصمة دمشق، وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن أربعة أشخاص قتلوا، إثر قذائف على شارع الأمين في دمشق القديمة، وأطراف حي جرمانا.
ويتبادل النظام السوري وفصائل المعارضة الاتهامات بتنفيذ قصف متكرر على أحياء دمشق، الأمر الذي تنفيه الأخيرة مرارًا، موجهة أصابع الاتهام لقوات الأسد والميليشيات الرديفة.
بدوره ذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق، أن قصفًا طال مدن وبلدات الغوطة ما خلف ضحيتين في سقبا وآخر في مسرابا، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأكد “الدفاع المدني” استمرار القصف على عين ترما وجوبر شرقي دمشق، في إطار محاولات مستمرة من قوات الأسد لاقتحام المنطقة.
كما نشر تسجيلات مصورة تظهر نقل الضحايا والجرحى في الغوطة، ودمارًا واسعًا في أماكن القصف.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ إلى الآن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :