قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون، جراء قصف بقذائف الهاون على أحياء دمشق القديمة والمناطق المحيطة بها.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأحد 15 تشرين الأول، أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، إثر ما قالت إنه “استهداف الميليشيات الإرهابية بعدد من القذائف لشارع الأمين بدمشق القديمة، وأطراف حي جرمانا”.
وقالت شبكة “دمشق الآن”، التي تغطي أحداث المدينة، إن قذائف هاون استهدفت العاصمة في كل من منطقة الطبالة وشارع الأمين ومنطقة القشلة.
ويتهم النظام السوري فصائل المعارضة بتنفيذ قصف متكرر على أحياء دمشق، الأمر الذي نفته المعارضة مرارًا، موجهة أصابع الاتهام لقوات الأسد والميليشيات الرديفة.
مراسل شبكة “صوت العاصمة” في دمشق، مراد مارديني، قال إن قذائف صاروخية سقطت على أحياء دمشق القديمة، وخاصة في باب شرقي وباب توما والطبالة ومحيط جرمانا، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين، بينهم اثنان مجهولي الهوية، إلى جانب تسعة جرحى.
وأوضح لعنب بلدي أنه من بين الضحايا امرأة تدعى سمر مبيض وشابين الأول من آل قدة والآخر من عائلة منصور، مشيرًا إلى أن “القصف مصدره وادي عين ترما”.
ويتزامن سقوط القذائف على دمشق، مع حملة عسكرية على بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي، وسط محاولات من قوات الأسد اقتحام المنطقة، وإحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة.
ويتبادل النظام السوري وفصائل المعارضة الاتهامات حول قتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين، جراء استهداف متقطع بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع لأحياء العاصمة.