وفاة العميد وليد أباظة أحد أبرز رجال المخابرات في سوريا
توفي العميد وليد أباظة أحد أبرز رجال المخابرات في النظام السوري، صباح اليوم، السبت 14 تشرين الأول، إثر مرض عضال.
ونعى سفير النظام السابق في الأردن، بهجت سليمان، عبر صفحته في “فيس بوك”، أباظة، قائلًا “ترجل الفارس المحارب الجنرال وليد أباظة”.
ويعتبر أباظة أحد رجالات الرئيس السابق حافظ الأسد، وخاصة في أحداث مدينة حماة في ثمانينات القرن الماضي، إذ كان يرأس فرع الأمن السياسي في حماة بين عامي 1978 حتى بداية التسعينات.
وانتقل بعدها إلى العاصمة دمشق ليستليم عدة مناصب، منها نائب مدير شعبة الأمن السياسي، وأمين فرع فرع حزب “البعث العربي الإشتراكي” الحاكم، في محافظة القنيطرة.
وكان العميد شاهدًا على حادثة انتحار وزير الداخلية السوري السابق، غازي كنعان، بحسب الرواية الرسمية، عندما كان مدير مكتبه في 2005.
وروى أباظة آنذاك لوكالة “فرانس برس” أن “كنعان غادر الوزارة لمدة ثلث ساعة إلى منزله، ثم عاد ودخل مكتبه وبعد عدة دقائق سمع صوت طلق ناري، وكانت الطلقة من مسدس في فمه”.
أباظة، ابن محافظة القنطيرة، تقاعد قبل اندلاع الثورة السورية في 2011، لكن النظام أعاده للاستفادة من خبرته وشكل قوات رديفة ساندت قوات الأسد في معاركها ضد فصائل المعارضة.
ويبلغ من العمر 68 عامًا وزوجته عضو مجلس الشعب، جانسيت قازان، وقتل ولده أنزور أباظة في 2012 في معارك ضد فصائل المعارضة في وادي بردى بريف دمشق، بحسب ناشطين.
كما يرأس ابنه خالد حاليًا أمينًا لحزب البعث في القنيطرة، إضافة إلى قائد “الدفاع الوطني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :